الاثنين، ١٧ نوفمبر ٢٠٠٨

ست البيت

يا سلام على العنوان اللى يقرا ويفكر ويتخيل العنوان يقول يا ما هنا ياما هناك لكن اللى يشوف ويحس بست البيت وما تفعله طول النهار وجزء كبير من الليل حقيقى تصعب عليه غسيل ترتيب منزل طبخ غيارات للاولاد واجبات اجتماعيه وكله اللى تعيده تزيده مفيش وقت لنفسها تقرا تتفسح حتى الصلاه لله كلها جرى فى جرى وتيجى تغمض عينيها تضبط المنبه وتظل طول الليل تتقلب فى الفراش اصل ما يرنش وعيال تعيط وعيال عاوزة تغتت وتطلب طلبات رخمه تقوم المسكينه وعنيها مش شايفه قدامها تلبى بسرعه اصل ابوهم يصحى وتاخد لها كلمتين من فصيلة انا مش عارف انام انت مستكترة عليا اريح بعد تعبى طول النهار وتصحى المسكينه قبل المنبه كالعادة تصلى الصبح وتصحى شهريار وتحضر الفطار وتبدأ الورشه تشتغل لغاية اتنين تلاته بالليل وهكذا ويا ويلها لو شهريار ملقاش الفطار جاهز او القميص مش مكوى او الجزمه مش ممسوحه ويا سواد اليوم واليوم اللى وراه لو عيل لعب فى حاجة ابوه واللا لعب بمفاتيحه وخباها واه لو جه من شغله ملقاش الاكل على السفرة مع انها بتكون مجهزاه على الغرف فقط بالزمة دا كلام ارحمونا يا ناس احنا مش حديد احنا بنىادمين وعلى فكرة انا مكتبتش الكلام ده الا لما العيال نامت فى سابقة لم تحدث من قبل يمكن ربنا عمل كده علشان افضفض يا ناس دا انا بجيب الجرنال ومش باقراه الا بعدها بكام يوم وكتير من الاحيان لا افتحه وافرشه تحت الاكل يا كل بنوته افرحى بشبابك واتهنى بحضن مامتك وبباك وبوسى تراب بيتكم واحمدى ربنا انك لسه مش ست بيت مع ان كلمة ست مشكوك فيها

الاثنين، ٣ نوفمبر ٢٠٠٨

خلى عندك فن

الفن حينما تقال كلمة فن امامى أو اسمعها فى اى وقت يتبادر الى ذهنى دائما الحياه الفنية من افلام سينمائية وغيره كان هذا فى الماضى البعيد الى أن قرات
فن الحياة لاندريه موروا عندها فقط بدات أعرف لماذا كانت والدتى دائما تقول لى خلى عندك فن فى المعاملة وتقول اذا لم يعجبها عمل أحد معندوش فن فى شغله مع ان الشغل ده ممكن يكون نجارة او حدادة أو حياكة أو حتى ترتيب المنزل وعندما قرات فن الحياة وكان وقتها صادر عن سلسلة اقرأ بدار الهلال بدأت أشعر بمعنى الفن الشامل وهو اللطف والاحساس بالمعانى وليس فقط الشكل والمظهر بل الاهتمام بجوهر الاشياء والوصول الى قلبها وفى الكتاب فن الحب وفن الحياة الزوجية فن العمل فن الشيخوخه ووجدت فى حياتى شيئا قراتهمع كل فصل من فصول الكتاب ألا وهو فن اسعاد الاخر رأيت فى حياتى أناسا يبذلون كل ما فى وسعهم لاسعاد من حولهم بكلام جميل ومجاملات رقيقه ومؤازرة وببذل النفس والمال لغيرهم ورأيت بعينى نقيض كل ذلك ليس لديهم فن فى اي شىء لا كلمة حلوة ولا لفتة جميلة ولا ادنى احساس بالاخر وكأن هذا الاخر قطعة من حديد شتان بين من عنده فن ومن ليس عنده بين نفس كريمة معطاءه تجود بما لديها وتفيض حبا وحنانا على من حولها وبين اخرى صلدة جامدة تعودت فقط على الاخذ وليس البذل كل الصفات الجميلة تعزف الحان الفن وكل الصفات الرزيله لاتفقه لغة الجمال والاحساس